## الفصل الرابع: بُعدٌ جديدٌ من "العمل الإضافي" يبدأ الفصل بإتصالٍ هاتفيٍّ مفاجئٍ لتشان، بطل قصّتنا، أثناء عمله الليليّ في المتجر. يُخبِره المتّصِل أنّ عليه العودة إلى المنزل بسبب حالةٍ طارئةٍ، تاركًا تشان في حيرةٍ من أمره. وحيدًا في المتجر، يُفاجئ تشان بدخول زبونةٍ غريبةٍ ذات شعرٍ ورديٍّ. تبدو عليه علامات الخوف والارتباك، مُمسكةً بيدها هاتفًا يُصدر ضوءًا غريبًا. يزداد ارتباك تشان عندما تُخرج الزّبونة فاتورةً من هاتفها تُظهر مبلغًا ضخمًا مُستحقًّا عليها. يزداد الموقف غرابةً عندما تتلقّى مكالمةً تُفزعها أكثر، لدرجة أنّها تُسقط هاتفها أرضًا مُطلقةً صرخةً عاليةً. يهرع تشان لمساعدتها مُحاولًا تهدئتها، لكنّها تسقط مغشيًّا عليها فجأةً. يتساءل تشان عمّا يجب عليه فعله، ويفكّر في الاتصال بالإسعاف، لكنّ هاتفها الغريب يُصدر رنينًا مُتواصلاً يلفت انتباهه. يُجيب تشان على المكالمة ليجد نفسه أمام صوتٍ غريبٍ يأمره بإحضار "المفتاح". يُدرك تشان في تلك اللحظة أنّ هذه الليلة لن تكون كسائر الليالي. فالمتجر الذي يعمل فيه ليس متجرًا عاديًّا، والزبائن ليسوا سوى كائناتٍ خارقةٍ قادمةٍ من عالمٍ آخر! ينتهي الفصل على مشهدٍ مُشوّقٍ لتشان وهو مُحاطٌ بهالةٍ زرقاءَ غامضةٍ تنبعث من هاتف الزّبونة الغريبة. فما هو سرّ هذا الهاتف؟ ومن هي هذه الزّبونة الغامضة؟ تابعوا معنا أحداث الفصل القادم لمعرفة المزيد من مُغامرات تشان الشيّقة في عالم المتجر الخارق!